السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
........
غدآ سأسامح ,, وبعد غد سأفعل ويطول الإنتظار في تحصيل الأمل …..
وكثيرآ منا مايقول ذلك المصطلح ماأقصده هنا الغد البعيد وليس بغدٍ قريب
وحينما يسترسل العقل بأفكار متخبطه ويرسو بنا على مُحيط فقد يكون أكثر هيجانآ من المحيط الذي قبله فيتحطم الأامل
نعم باب الأمل مفتوح لكل متأمل ولكل متفائل ولكن طول الأمل أصبح مرتاد البعض
وإنك في آمالك على حالين: فحال تكون فيها قريباً من أملك ولا يشغلك ذلك عن آخرتك وهو الأمل المحمود,
وحال تكون فيها بعيداً عن أملك ويشغلك طلبه عن الله والدار الآخرة وهو الأمل المذموم
و الله تعالى ذم أعدائه بطول الأمل إذ أن ذلك سبباً في إعراضهم عن الهدى.
فقد قال تعالى مخاطباً نبيه : (ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الحجر:3].
وقال تعالى في ذم اليهود: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ) [البقرة:96].
ألا تعجب معي: أن هذا الإنسان لا تزال الآمال تصعد به وتنزل ويهرم وتأكل الأيام شبابه ! ولكن يبقى أمله غضاً قوياً !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل } [رواه البخاري ومسلم].
لم َلانكمل ما بدئناه من نقطة توقفنا لمَ نرجع خطوات للوراء؟في أمل علمه في يد الغيب ،،
نرى تفاوت في الأمل ونرى أن الأمل تعدى الخطوط الحمراء فبات الأمل ذو نظره سوداويه حيث كماقال الإمام القرطبي
((أنه ينحصرعلى الحرص على الدنيا والانكباب عليها ! والحب لها ! والإعراض عن الآخرة ! ))
**كيف ستشعر في حـين آن آلآمـر بآت سودآويآ ً .. ؟؟
****وهل برأيك طول الأمل مرتبط بالأاماني ؟؟
تحيــــاتـــي للجميــــع
BAREEQ AL-MASS
........
غدآ سأسامح ,, وبعد غد سأفعل ويطول الإنتظار في تحصيل الأمل …..
وكثيرآ منا مايقول ذلك المصطلح ماأقصده هنا الغد البعيد وليس بغدٍ قريب
وحينما يسترسل العقل بأفكار متخبطه ويرسو بنا على مُحيط فقد يكون أكثر هيجانآ من المحيط الذي قبله فيتحطم الأامل
نعم باب الأمل مفتوح لكل متأمل ولكل متفائل ولكن طول الأمل أصبح مرتاد البعض
وإنك في آمالك على حالين: فحال تكون فيها قريباً من أملك ولا يشغلك ذلك عن آخرتك وهو الأمل المحمود,
وحال تكون فيها بعيداً عن أملك ويشغلك طلبه عن الله والدار الآخرة وهو الأمل المذموم
و الله تعالى ذم أعدائه بطول الأمل إذ أن ذلك سبباً في إعراضهم عن الهدى.
فقد قال تعالى مخاطباً نبيه : (ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الحجر:3].
وقال تعالى في ذم اليهود: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ) [البقرة:96].
ألا تعجب معي: أن هذا الإنسان لا تزال الآمال تصعد به وتنزل ويهرم وتأكل الأيام شبابه ! ولكن يبقى أمله غضاً قوياً !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل } [رواه البخاري ومسلم].
لم َلانكمل ما بدئناه من نقطة توقفنا لمَ نرجع خطوات للوراء؟في أمل علمه في يد الغيب ،،
نرى تفاوت في الأمل ونرى أن الأمل تعدى الخطوط الحمراء فبات الأمل ذو نظره سوداويه حيث كماقال الإمام القرطبي
((أنه ينحصرعلى الحرص على الدنيا والانكباب عليها ! والحب لها ! والإعراض عن الآخرة ! ))
**كيف ستشعر في حـين آن آلآمـر بآت سودآويآ ً .. ؟؟
****وهل برأيك طول الأمل مرتبط بالأاماني ؟؟
تحيــــاتـــي للجميــــع
BAREEQ AL-MASS