مـدخـل //
أيـا مـن سـألت عن الهـوى كـن عـاقـل ، وإحـذر تُبنـى وخـلي عقلـك عاقل ..
وإسـمع نصيحة مـجربٍ بالهـوى غير غافـل .. الـحب [ بـلاءٌ ] الحـب بلاءٌ والـعشق سمٌ
سم [ قـاتل ]
حيـنمـا يـكتمـل الـبدر .. وتـراه يسطع فـي سمـاه مختـالاً ..
تتـذكر تـلك الـوجـوه التـي عشقتها دومـاً .. تـراها ولـا تـكاد تنـساها طـرفة عين
تـداعب هـبات الهـواء مـسامعك كمـا داعبتك همـساتهم ليـالٍ ولـيال وتمضي بك سنوات الحنين ..
نتأمـل ونـفكر ، هـل فنـى كـل ذلك الـعرش بكلمة ؟ بـتصرف أحـمق طائش ؟ أم هو القدر ؟ القدر الذي لم يسلم من جـورنا عليه .. أو بالأحـرى جورنـا عليه ..
كـل هذا لـا يـهم .. المـهم هـو بإن هنـالك قلب [ قلبـنا ] ضاع ، وركـلته الحياة ولانـعلم أين هـو ، هـل هو مـعنا أم مـع غيرنـا ..
تـفيض الـأعين دمـوعاً .. وينزف القـلب أسفـاً .. وتـتقعشـعر الجـوارح إشمـأزازاً ..
إنهـا الخـيانة ! التـي تجـعل الشموخ ذلاً ، تلك الـطعنات التـي تخترق قـلوبنـا فـي كل لحـظة وفـي كـل رمشة عيـن كسـيرة ، وكـل دقة قلب مـتألمـة ..
يبتسم البعض وآخـر يثور ، ولكـن كـل الـأسقام لهـا دواء إلا هذا !
حقـاً إنـهـا لـعبة الأقـدار ، لعبة مـن أراد نـزع القلوب وجـعل الخـمارة من فـيض الدمـاء يسـكرون
سنين جمـيلة مـضت ، وبالطبع أخـرى قادمة ، ربمـا لن تـكون كسابقتهـا ، ويبقى الجـرح تذكـار الـأحـبة ..
مـخرج //
الـعاشق بإخـتصار هـو كالطـفل الذي حينـما يـرى عيباً بمـثله .. مثله الذي سطع كالنـجوم في ليلة سـوداء مـعتمة ، يسقط من عينه ، لـا ينـسى هذا الـسقوط وإن غُفِر ، وإن عادت القلوب كمـا كانت ، تبقى الذكرى نقطة سوداء في صفحة يستـحال طيهـا ..
ودامـت قلوبكـم نابضة
أيـا مـن سـألت عن الهـوى كـن عـاقـل ، وإحـذر تُبنـى وخـلي عقلـك عاقل ..
وإسـمع نصيحة مـجربٍ بالهـوى غير غافـل .. الـحب [ بـلاءٌ ] الحـب بلاءٌ والـعشق سمٌ
سم [ قـاتل ]
حيـنمـا يـكتمـل الـبدر .. وتـراه يسطع فـي سمـاه مختـالاً ..
تتـذكر تـلك الـوجـوه التـي عشقتها دومـاً .. تـراها ولـا تـكاد تنـساها طـرفة عين
تـداعب هـبات الهـواء مـسامعك كمـا داعبتك همـساتهم ليـالٍ ولـيال وتمضي بك سنوات الحنين ..
نتأمـل ونـفكر ، هـل فنـى كـل ذلك الـعرش بكلمة ؟ بـتصرف أحـمق طائش ؟ أم هو القدر ؟ القدر الذي لم يسلم من جـورنا عليه .. أو بالأحـرى جورنـا عليه ..
كـل هذا لـا يـهم .. المـهم هـو بإن هنـالك قلب [ قلبـنا ] ضاع ، وركـلته الحياة ولانـعلم أين هـو ، هـل هو مـعنا أم مـع غيرنـا ..
تـفيض الـأعين دمـوعاً .. وينزف القـلب أسفـاً .. وتـتقعشـعر الجـوارح إشمـأزازاً ..
إنهـا الخـيانة ! التـي تجـعل الشموخ ذلاً ، تلك الـطعنات التـي تخترق قـلوبنـا فـي كل لحـظة وفـي كـل رمشة عيـن كسـيرة ، وكـل دقة قلب مـتألمـة ..
يبتسم البعض وآخـر يثور ، ولكـن كـل الـأسقام لهـا دواء إلا هذا !
حقـاً إنـهـا لـعبة الأقـدار ، لعبة مـن أراد نـزع القلوب وجـعل الخـمارة من فـيض الدمـاء يسـكرون
سنين جمـيلة مـضت ، وبالطبع أخـرى قادمة ، ربمـا لن تـكون كسابقتهـا ، ويبقى الجـرح تذكـار الـأحـبة ..
مـخرج //
الـعاشق بإخـتصار هـو كالطـفل الذي حينـما يـرى عيباً بمـثله .. مثله الذي سطع كالنـجوم في ليلة سـوداء مـعتمة ، يسقط من عينه ، لـا ينـسى هذا الـسقوط وإن غُفِر ، وإن عادت القلوب كمـا كانت ، تبقى الذكرى نقطة سوداء في صفحة يستـحال طيهـا ..
ودامـت قلوبكـم نابضة