وأخيرا انكشف النقاب عن سيارة مرسيدس-بنز الأهم وهي «الفئة E» حيث يزاح النقاب عنها هذا الأسبوع في معرض ديترويت على أن تبدأ مبيعاتها في مارس القادم، وتعد مرسيدس في أن تكون سيارتها رائدة في مستويات الراحة والأمان.
وترغب مرسيدس في أن يمحو الجيل الجديد السمعة السلبية التي خلفها الجيل السابق وما قبله حيث اعتبرت واحدة من أقل سيارات مرسيدس جودة وعصفت بها الكثير من المشاكل الكهربائية، وسعت مرسيدس لإصلاح تلك الأعطال والتأكيد على سمعتها في الجودة ولكن ذلك لم يكن كافيا لتنال السيارة لقب الجودة العالية الذي تمتعت به في الثمانينات من القرن الماضي.
ولا تحطم الفئة E الجديدة المعايير بالتصميم الخارجي الجديد، والتزمت مرسيدس مبدأ الخطوط المحافظة التي يطلبها العملاء، وهي أشبه بمزيج بين ملامح الفئة S والفئة C وبشكل خاص في توزيع أبعاد المقدمة وفي تصميم أقواس العجلات الخلفية مع المحافظة على القطاع الجانبي المعروف عن الفئة E وإن كان أكبر مما هو عليه في السيارة الحالية.
وسيتم طرح الفئة E الجديدة بأربع خيارات لمحركات الديزل وهي مهمة لأسواق أوروبا وأهمها محرك جديد رباعي الأسطوانات لطراز E250 بقوة 201 حصان وبعزم 369 رطل-قدم.
وأربع محركات أخرى تعمل بوقود البنزين تبدأ من محركين بأربع أسطوانات سعة 1.8 لتر مجهزان بنظام الحقن المباشر للوقود وبشاحن توربو، قوة الأول 184 حصان لطراز E200، وقوة الثاني 204 حصان وهو لطراز E250، ويتواصلان مع ناقل أوتوماتيكي خماسي النسب.
ثم يأتي طراز E350 بالمحرك 3.5 لتر V6 وبتقنية الحقن المباشر للبنزين CGI وتصل قوته إلى 292 حصان، أما طراز القمة E500 فسيحمل المحرك V8 بقوة 388 حصان، وكلا الطرازين سيتم تجهيزهما بناقل الحركة الرياضي الأوتوماتيكي سباعي النسب 7G-Tronic.
وسيكون الدفع الخلفي تجهيزا قياسيا لكل الطرازات، ويمكن حسب الطلب الحصول على نظام الدفع بكل العجلات في طراز المحرك V6 للبنزين وللديزل. وفي نهاية العام سيتم تقديم الطراز الرياضية E63 AMG بقوة 518 حصان.
وستتفرد به الفئة E الجديدة بأدنى معامل لمقاومة الهواء في العالم وسيبلغ 0.25 ما يساهم في خفض استهلاك الوقود وزيادة الهدوء. كما وتتضمن أهم التعديلات جسم أكثر صلابة 30 بالمائة وتعليق تعمل ماصات صدماته على التكيف باستمرار حسب احتياجات القيادة. (التفاصيل)